إعلام عبري: الولايات المتحدة تستبعد إسرائيل من مفاوضات معبر رفح وتقتصر المشاركة على مصر وقطر

قال موقع "هيدابروت" الإسرائيلي أن التفاهمات الأمريكية مع مصر وقطر لفتح معبر رفح بالاتجاهين، جرت دون إشراك إسرائيل التي تطالب بقصر تشغيل المعبر على خروج الأفراد من قطاع غزة فقط، ومن دون السماح بأي حركة دخول.

تجاهل أمريكي لإسرائيل في ملف معبر رفح
وتابع أن الولايات المتحدة تجاهلت إسرائيل ومطالبها وشروطها التي تنص على التقدم في المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، وببدء حركة حماس في تفكيك سلاحها، قبل فتح المعبر باتجاه واحد، كما شددت إسرائيل، في مواقفها الرسمية، على أن يقتصر فتح المعبر على حركة الخروج من غزة، دون السماح بأي دخول عبره.

وأفاد الموقع العبري بأن هذا التوجه يأتي في إطار مساع أمريكية ودولية لإيجاد آلية تشغيل للمعبر تحظى بقبول إقليمي ودولي، وتسمح باستعادة حركة العبور بشكل منتظم، بما يشمل الدخول والخروج، بهدف معالجة الجوانب الإنسانية واللوجستية المرتبطة بالوضع في القطاع.

إسرائيل تستعد للمرحلة الثانية في غزة

وفي سياق متصل، أفادت التقارير بأن منسق ملف الأسرى والمفقودين في إسرائيل، جال هيرش، عقد لقاءات مع الوسطاء الإقليميين، جرى خلالها بحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وخلال هذه الاجتماعات، قدم هيرش للوسطاء معلومات جديدة تفيد بأن حركة الجهاد الإسلامي تمتلك معلومات دقيقة حول مكان وجود المحتجز القتيل ران جويلي، مشيرًا إلى أن التقديرات الإسرائيلية ترجح استئناف عمليات البحث عنه في الفترة القريبة المقبلة.
وتقدر إسرائيل أن المرحلة الثانية من الخطة قد تبدأ قريبًا، عقب اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا، إلا أن ذلك لن يتم، بحسب التقديرات الإسرائيلية، قبل استعادة جثمان ران جويلي.